هل تعتبر جورجيا من دول الاتحاد الأوروبي ؟ قد يخطيء البعض في تصنيف بعض الدول الأوروبية كتابعة للاتحاد الأوروبي اعتقادًا بأن جميع دول أوروبا تتبع له، ولكنه يضم عدة دول وفقًا لبعض الشروط تتوفر لديها ولا تعتبر جورجيا واحدة من الأعضاء على الرغم من التطلع المستمر من قبل حكومتها للانضمام إليه.
ما هي الدول التابعة للاتحاد الأوروبي؟
يضم الاتحاد الأوروبي عدة دول تتوفر لديها الشروط المعلن عنها في المجلس الأوروبي في كوبنهاجن عام 1993 وهي:
- التزام الدولة بالأهداف السياسية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
- الدول ذات القوة الاقتصادية التي تساعدها في المنافسة وتحمل قوى السوق الأوروبية.
- وجود المنظمات التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة الديمقراطية واحترام الأقليات.
هل تعتبر جورجيا من دول الاتحاد الأوروبي
في الوقت الحالي تنظم لهيئات سياسية أخرى ولا تتبع للاتحاد الأوروبي لكنها تسعى مستقبلاً لأن تكون واحدة من أعضائه، وحاليًا تم تسوية الصراعات بينها وبين الدول المجاورة لها أهم التحديات التي تواجهها للانضمام.
العلاقة بين جورجيا والاتحاد الأوروبي
ترتبط جورجيا بالاتحاد الأوروبي بعلاقات قوية حيث يدعمها سنوياً بما يزيد عن مائة مليون يورو في شكل مساعدات مالية وفنية.
وفي عام 2016 دخلت جورجيا مع الاتحاد الأوروبي في علاقة شراكة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين جورجيا ودول الاتحاد الأوروبي، كما دخلت معه في اتفاقية تجارة حرة.
وكانت أهم الاتفاقيات في عام 2017 التي سمحت لمواطني جورجيا بالسفر الى دول الاتحاد الأوروبي دون الحصول على تأشيرة شنغن
معلومات عن جمهورية جورجيا
جورجيا هي جمهورية مستقلة الآن تقع بين القارتين أسيا وأوروبا، وقعت في السابق تحت الحكم الفارسي ثم العثماني حتى تم ضمها إلى الجمهورية الروسية وفي عام 1963 أصبحت تابعة للاتحاد السوفيتي حتى انهياره.
وفي فترة انضمامها إلى الاتحاد السوفيتي استطاعت تنمية اقتصادها لتستطيع إعلان استقلاليتها في أبريل 1991 لتصبح بذلك جمهورية مستقلة.
وتبلغ مساحة الدولة ما يقارب من 69700 كيلومتر بحيث تكون مدينة تبليسي العاصمة أكبر مدنها وتقع في جنوبها الشرقي وتضم العدد الأكبر من السكان الذين يتحدثون اللغة الجورجية.
في نهاية مقال هل تعتبر جورجيا من دول الاتحاد الأوروبي تكون تعرفت عن العلاقة بينها وبين الاتحاد الأوروبي وأنها غير تابعة له لكن تحاول حكومتها التخلص من التحديات التي تواجهها للانضمام إليه في المستقبل.
المصدر: schengenvisainfo